لقاء المدونين

لم اصدق نفسي و انا امام 20 مدونا محترفا من مختلف بقاع العالم حيث كانت كمفاجاة وصدمة كبيرة بالنسبة لي عندما التقيت بهذا العدد من المدونين من مختلف بلدان العالم و كان لقائنت الاول في واشنطن حيثوا كنا نتهيأ لحضور المؤتمر الدولي حول المدونات والاعلام الرقمي  لذا عندما بات اعرف نفسي بهم بدأت بالقول كيف حالكم انا قيس مدون عراقي و ماهي الا لحظات حيثوا بدأت التعارفات و كان الذهول كبيرا عندما وجدت جنسيات المدونين كالاتي (ايران- افغانستان- باكستان- بحربن- سلطنة عمان- فلبين- كازاخستان- توركمانستان- ارمينيا- برتغال- تركيا-كينيا-  اندونيسيا- زمبوء- غينيا- مصر-اردن) فلقد بدانا بنقاشاتنا الحادة طبعا ليس من باب الشجار وانما من باب التعارف والتقارب في الافكار و من الغريب بانني لاحظت بان لكل مدون وجهة نظر خاصة به حيث وجدت من يكتب عن السياسة و من يكتب عن الاقتصاد ومن تكتب عن شؤون المرأة ووووووو الخ لذا احس بانه لكان متعة حقيقية لي في التعرف على هؤلاء المدونون من بلدان مختلفة و لكن ماسرني اكثر عندما التقيت بالمدونة والكاتبة البحرينية لميس ضيف حيث تبادلنا الاحاديث و قد كنت محظوظا جدا عندما قدمنا برنامجنا معا فقد كانت للميس قصة مختلفة مع سلطة بلدها و كذلك كانت لها مآسي كثيرة و سوف اتطرق لقصتها كاملة بأذن الله لاحقا

اما المدونة الفلبينية ماريا فقد كانت بحد ذاتها متعة حقيقية فقد كانت تبحث عن المطاعم والاكل بصورة غير طبيعية و لكن لاننسى بانها كانت بارعة جدا في التصوير ورصد الاحداث فقد كانت تصور الاشياء والاخبار باحترافية تامة

اما البرتغالية بولا فقد كانت دلوعة الجميع بخفة دمها و كثرة مزاحها و تاقلمها المباشر كع الجميع

اما زهير المغربي و زياد الاردني ونرجيسا الكازاخستاني و سوزان العمانية و كوبرا التركية وستا الباكستانية و مسعود الافغاني و ناز التركمانستانية والارميني الذي لم استطع ان احفظ اسمه و كذلك الصيني و هيرمن الاندونيسي ووووووووو كافة اعزائي الذبن كانوا معي فقد كانوا نعمة رمز للصداقة الالكترونية

اما مهدي الايراني فقد كان له قصة مختلفة وطعم صداقة مختلف سوف اتطرق لها لاحقا

ولكنني ادركت بان الانترنت بالفعل قد جعل من العالم كقرية صغيرة

بواسطة Qais Qazaz

أضف تعليق